"!! إِنِّي أَخَافُ"
تَقُوْلُ صَدِيقَتِي -لَهْوًا-
و تَذْهَبُ فِي الحَقِيْقَةِ لِلمَدَى
حَتَّى تُرَاقِصَ مَوْتَهَا
فِي قَاعَةِ النَّوْمِ الكَبِيْرَةِ
ثُمَّ تَهْمِسٌ:
"خَلْفَ هَذَا الخَوْفِ تَنْتَظِرُ السَّعَادَةُ ,
خَلْفَ هَذَا المِنْجَمِ السِّيْنِيِّ ..
فِي أَرْضِ الخَرَابِ ..
أَرَى بِلَادِي ..
جَنَةً مِثْلَ البِشَارَةِ
فِيْ وُعُوْدِ المَوْتِ"
تَبْحَثُ عَنْ سَعَادَتِهَا هُنَا
خَلْفَ السُّؤَالِ ..
تُفَنِّدُ المَجْهُولَ فِي وَهَجِ المَخَاوِفِ ,
ثُمَّ تَلْعَنُ خَوْفَهَا ...
فِي خَيَالَاتِي المَهِيْضَة
حِيْنَ قُلْتُ لَهَا : "ثِقِي
بِالخَوْفِ , و اتَّبِعِي المَخَاطِرَ ,
و اتْرُكِي غَدَكِ المُخَضَّب
بِاحْتِمَالَاتِ الزَمَانِ
ُلِكَيْ يُتَمِّمَ خَطْوَه
و ثِقِي بِمَوْتِكِ وَحْدَهُ
و دَعِيْهِ يَأْخُذُ مَا لَهُ"
كَمْ كُنْتُ أَهْوِي
؛ فِي أَكَاذِيْبِ الشِّتَاءِ
.. يَخَافُنِي فَأَخَافُهُ
كَمْ كُنْتُ أَتَمَاهَى تَمَامًا
فِي سُؤَالِي ..
فِي الحَيَاةِ -المَوْتِ- ..
فِيَّ ..
لِكَيْ أُوَارِي هَاجِسِي ؛
ذَاكَ الَّذِي يُوْحِي إِلَيَّ تَخَرُّصًا
كَمْ كُنْتُ أَرْفِلُ
فِي خَيَالَاتِي المَهِيْضَة
حِيْنَ قُلْتُ لَهَا : "ثِقِي
بِالخَوْفِ , و اتَّبِعِي المَخَاطِرَ ,
و اتْرُكِي غَدَكِ المُخَضَّب
بِاحْتِمَالَاتِ الزَمَانِ
ُلِكَيْ يُتَمِّمَ خَطْوَه
و ثِقِي بِمَوْتِكِ وَحْدَهُ
و دَعِيْهِ يَأْخُذُ مَا لَهُ"
كَمْ كُنْتُ أَهْوِي
؛ فِي أَكَاذِيْبِ الشِّتَاءِ
.. يَخَافُنِي فَأَخَافُهُ
كَمْ كُنْتُ أَتَمَاهَى تَمَامًا
فِي سُؤَالِي ..
فِي الحَيَاةِ -المَوْتِ- ..
فِيَّ ..
لِكَيْ أُوَارِي هَاجِسِي ؛
ذَاكَ الَّذِي يُوْحِي إِلَيَّ تَخَرُّصًا
أَنِّيْ أَخَافُ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق