بلا وطنٍ
يُبكى في القصائد أو يُمجَّد،
أو يتجدد،
و لا سماء
تمطرني كل شتاءٍ
كما تبكي الموتى كل موت،
و لا صوت،
و لا شجرة
تمنحني خلودًا مع المعرفة؛
أزفت الآزفة!
و نادى طريقي خطاي
فسِرت
أشعل فلسفةً إثر أخرى
و أطفئ غانيةً تلو أخرى
بلا ملل أو أمل
يشحذ السؤال سيفي
و يكسر الزجاج طيفي
و يتبع الشتاء صيفي
و يوما
غالبتني عينان فغلبتاني
و منهكا
سطرت لهما:
من رحم الهزيمة تولد الكلمات
و بطول المسافة يعبد الطريق
ذهابا إيابا كانت الخطا
و آنية كانت الحدود و الرؤى
و فوق كل كذبة بُنيت كذبة
و على كل نبوة جُعلت نبوة
و من كل تفصيلة نبتت تفاصيل
و غاب الدليل
و منهكا
أصبحت سيني الملامح
منتهكا بصلاة شفهية
لشفاه شهية
موغلا في صحراء الحياد
بلا جواد
أما البلاد
فكانت -أينما مر الطريق-
أشجار ظل الصباح
و تفاح المساء
أما السماء
فكانت -بلا نور-
سريرا مظلما و لو أضاء
و فيما بعد البدء
لم تكن كلمة
ولم يكن شيء
فخاب من شهد
و انحنى نشاط الروح
لضعف الجسد
و صُلِبَ الولد
و من ثم دلجت
نازلا معي في الجب
مانحا لوجه الحب
فراشة صغيرة
أودعتها خاتمي و عصابتي
و عصاي التي في يدي
و بعد عشر دقائق
حانقا صعدت
مستردا ما منحت
كافرا بالتراتيل
مؤمنا بالسبيل
باحثا عن البدء
حيث كانت الحياة
نور الناس!
يُبكى في القصائد أو يُمجَّد،
أو يتجدد،
و لا سماء
تمطرني كل شتاءٍ
كما تبكي الموتى كل موت،
و لا صوت،
و لا شجرة
تمنحني خلودًا مع المعرفة؛
أزفت الآزفة!
و نادى طريقي خطاي
فسِرت
أشعل فلسفةً إثر أخرى
و أطفئ غانيةً تلو أخرى
بلا ملل أو أمل
يشحذ السؤال سيفي
و يكسر الزجاج طيفي
و يتبع الشتاء صيفي
و يوما
غالبتني عينان فغلبتاني
و منهكا
سطرت لهما:
من رحم الهزيمة تولد الكلمات
و بطول المسافة يعبد الطريق
ذهابا إيابا كانت الخطا
و آنية كانت الحدود و الرؤى
و فوق كل كذبة بُنيت كذبة
و على كل نبوة جُعلت نبوة
و من كل تفصيلة نبتت تفاصيل
و غاب الدليل
و منهكا
أصبحت سيني الملامح
منتهكا بصلاة شفهية
لشفاه شهية
موغلا في صحراء الحياد
بلا جواد
أما البلاد
فكانت -أينما مر الطريق-
أشجار ظل الصباح
و تفاح المساء
أما السماء
فكانت -بلا نور-
سريرا مظلما و لو أضاء
و فيما بعد البدء
لم تكن كلمة
ولم يكن شيء
فخاب من شهد
و انحنى نشاط الروح
لضعف الجسد
و صُلِبَ الولد
و من ثم دلجت
نازلا معي في الجب
مانحا لوجه الحب
فراشة صغيرة
أودعتها خاتمي و عصابتي
و عصاي التي في يدي
و بعد عشر دقائق
حانقا صعدت
مستردا ما منحت
كافرا بالتراتيل
مؤمنا بالسبيل
باحثا عن البدء
حيث كانت الحياة
نور الناس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق