آهٍ على ندامة الخُطا بلا خطأ
كخطوة على الطريق
لم و لن تطأ
تريد ضمة تؤلف الخوف الكسير
و عينا لا ترى في النور سرها السرير
و كفا من حرير
و جنسا باردا بلا كحول
أو لعاب
أو عرق
تريد عابرا لليلها
ينقذها من الغرق
بهنّة الألق!
تريد فرصة تقدس السكوت فيها
ثم فرصة أخرى لتلعنه
و صورة قديمة تحبها
و عيرا في الرباط كي يحبها
و شاعرا أصابه العته
ترافق السماء كذبته!
تريد للسماء شرفة من الخشب
و ربا لا يصيبه الغضب
و شارعا بطعم البرتقال
و اهتماما لا يزول بالزوال
و الرحيل و التعب
تريد خاتَما
و خاتَما
و خادما
و نادما بلا خطأ
تريد مرآة الصديق
بل تريد كذبة العشيق
بل تريد خطوة على الطريق لا تطأ!